نظمت السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية اليوم الجمعة في نواكشوط ندوة حول الإعلام ودوره في الإشعاع الثقافي، شهدت عدة محاضرات ومداخلات حول دور العلماء في التعريف بثقافة بهذا البلد.
حيث أوضح رئيس السلطة السيد الحسين ولد مدو ، في كلمة له بالمناسبة، أن هذا اللقاء يشكل فرصة للتنويه بالدور الذي لعبه الإعلام في التعريف بالبلد في شتى المجالات، مشيرا إلى أن العروض المقدمة خلال هذه الدورة ستمكن من الاطلاع على الكنوز المعرفية الكبيرة التي قدمها الموريتانيون إثراء لثقافة العالم الإسلامي وتجسيدا للروافد المتعددة.
وأكد أن اختيار نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي شكل فرصة لنقل صورة حسنة عن البلد والتواصل بين البلدان الإسلامية واستثمار الجانب الثقافي لتحقيق تنمية مستدامة.
وقال إن هذه الفعالية ستساهم في المزيد من ابراز العطاء الفكري والعلمي للبلد الغني بتنوعه.
وأضاف أن الهدف هذه الندوة منها الإجابة على تساؤلات من بينها:ما الوسائل الأنسب لاستثمار اختيار موريتانيا عاصمة للثقافة الإسلامية ولنقل صورة البلد وتجسير التواصل واستثمار الفعل الثقافي لتحقيق التنمية المستدامة مضيفا أن تنوع المشاركين من باحثين وجامعيين وقامات سامقة في الميدان الثقافي سيهم في تحقيق أهداف الندوة .
أما الباحثة الدكتوره باته بنت البراء فقد ركزت في مداخلتها بالمناسبة على مظاهر من الإشعاع الثقافي للشناقطة والتي عددت منها:
تدريس علماء الشناقطة لعلوم اللغة العربية في المدن التي زاروها ثم مؤلفات العلماء الشناقطة في الفقه واللغة وكذا المكتبات الوقفية والمدارس الإسلامية ، ثم المخطوطات الشنقيطية المنتشرة في دول عديدة وكذلك الأسانيد.
ومن جانبه تطرق الدكتور الهيبة ولد الشيخ سيداتي في مداخلته إلى ضرورة استثمار وسائل التواصل الاجتماعي في تحسين صورة البلاد، وضرب نموذجا بأهمية تسجيل الكراسي العلمية لإذاعة نواكشوط، وكذا اتحاد الأدباء الموريتانيين من خلال تسجيل مساهمات الشعراء.
وأضاف أن الهدف هذه الندوة منها الإجابة على تساؤلات من بينها:ما الوسائل الأنسب لاستثمار اختيار موريتانيا عاصمة للثقافة الإسلامية ولنقل صورة البلد وتجسير التواصل واستثمار الفعل الثقافي لتحقيق التنمية المستدامة مضيفا أن تنوع المشاركين من باحثين وجامعيين وقامات سامقة في الميدان الثقافي سيهم في تحقيق أهداف الندوة .
أما الباحثة الدكتوره باته بنت البراء فقد ركزت في مداخلتها بالمناسبة على مظاهر من الإشعاع الثقافي للشناقطة والتي عددت منها: تدريس علماء الشناقطة لعلوم اللغة العربية في المدن التي زاروها ثم مؤلفات العلماء الشناقطة في الفقه واللغة وكذا المكتبات الوقفية والمدارس الإسلامية ، ثم المخطوطات الشنقيطية المنتشرة في دول عديدة وكذلك الأسانيد.
ومن جانبه تطرق الدكتور الهيبة ولد الشيخ سيداتي في مداخلته إلى ضرورة استثمار وسائل التواصل الاجتماعي في تحسين صورة البلاد، وضرب نموذجا بأهمية تسجيل الكراسي العلمية لإذاعة نواكشوط، وكذا اتحاد الأدباء الموريتانيين من خلال تسجيل مساهمات الشعراء.
من جانبه أوضح الولي طه، ممثل عن اللجنة العليا لاحتفالية نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، أن مثل هذا الندوة ذات الطابع الأكاديمي المهم، تجسد صلة ينبغي أن تبقى ممتدة بين الثقافة والإعلام، مضيفاً أنها ستساهم ضمن أنشطة أخرى موازية في تحريك الساحة الثقافية والثقافة الوطنية على وجه الخصوص.