أوضح رئيس مركز شنقيط للدراسات والإعلام، أحمد محمود أفاه ان اختيار موضوع ندوة حول التهيئة السياحية وعوامل الجذب يأتي في إطار أن السياحة لم تعد مجرد وسيلة ترفيهية او أنشطة روتينية للتغيير، مضيفا أن واقعنا المحلي ومايشهد العالم من حولنا من نمو متسارع وتحولات اجتماعية واقتصادية وبيئية وبشكل خاص التطورات التي شهدتها صناعة السياحة، أهلتها لتكون جزءا من منظومة استثمارية مؤثرة وركيزة أساسية في الناتج المحلي.
وأشار في افتتاح ندوة حول السياحة في موريتانيا التهيئة وعوامل الجذب اليوم بنواكشوط -إلى أن السياحة فضلا عن كونها أداة تسويق حضارية لأي بلد في العالم غدت في عالمنا المعاصر من أهم النشاطات الاقتصادية ومصادر للدخل ومحركا قويا ورافدا أساسيا في النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل للشباب.
