كشف بحث جديد أجراه فريق دولي من الباحثين أن الغابات الاستوائية في أميركا الجنوبية تفقد قدرتها على امتصاص الكربون من الغلاف الجوي عندما تصبح الظروف الجوية حارة وجافة بشكل استثنائي.
ولفترة طويلة كانت الغابات الاستوائية بمثابة مخزن للكربون حيث تمتص كمية منه من الهواء أكبر مما تطلقه فيه، وهي عملية أدت إلى تخفيف تأثير تغير المناخ.
لكن البحث وجد أنه في الفترة بين عامي 2015 و2016 عندما أدت ظاهرة النينو المناخية إلى الجفاف وأعلى درجات الحرارة المسجلة على الإطلاق لم تكن غابات أميركا الجنوبية قادرة على العمل كخزان للكربون.