أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك، على أهمية العلاقات التي تربط اليابان والدول العربية وعلى عمقها، مشيرا إلى ما تتميز به العلاقات الموريتانية اليابانية والتي ما فتئت تتطور باستمرار خدمة لمصالح البلدين.
وقال الوزير، خلال الدورة الثالثة للاجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي الياباني التي انعقدت أعمالها أمس الثلاثاء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، إن الوضعية الدولية الراهنة، وما تعرفه من تفاقم غير مسبوق للأزمات الأمنية والغذائية والطاقوية والبيئية، يحتم على الجميع مضاعفة الجهود من أجل تفعيل وتطوير الحوار السياسي العربي الياباني وتعزيز التعاون في المجالين السياسي والاقتصادي.
وأكد معاليه حرص الدول العربية على القضاء على جميع أسباب الكراهية والتمييز بين الشعوب والثقافات، داعيا اليابان إلى مساندة الجهود العربية في محاربة ظاهرة الإسلاموفوبيا التي تعمل على بث الشقاق والكراهية بين المسلمين والغرب.
وجدد الوزير التأكيد على موقف موريتانيا الثابت تجاه القضية الفلسطينية، والمتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من يونيو حزيران 1967 وفقا للقرارات والمرجعيات الدولية ذات الصلة.