أدت وزيرة الصحة، الناها بنت حمدي ولد مكناس، مساء الأربعاء، زيارة مفاجئة لأقسام الحالات المستعجلة في كل من المستشفى الوطني، والمركز الصحي للكسور والحروق البليغة، ومركز استطباب صحة الأم والطفل، ومستشفى الشيخ زايد، ومستشفى الصداقة.
واطلعت الوزيرة خلال زيارتها لمختلف مصالح الحالات المستعجلة بالمستشفيات المذكورة على الخدمات المقدمة، وظروف الاستقبال والحجز، وأهم العوائق والجوانب التي ينبغي العمل على تطويرها، واستمعت للمشاكل المطروحة من قبل المواطنين وملاحظاتهم حول نوعية الخدمات الطبية المقدمة لهم.
وأكدت الوزيرة خلال الزيارات على أنها تولي عناية خاصة للرفع من مستوى الخدمات المقدمة بأقسام الحالات المستعجلة، مؤكدة على ضرورة انتظام المداومة في هذه الوحدات الحيوية والحساسة، بحيث يجد كل مراجع لها الاستقبال المناسب، والرعاية النوعية، والعلاجات المطلوبة لحالته.
وكانت الوزيرة، بعد أسابيع من توليها تسيير القطاع، قد أصدرت تعليمات بتشخيص وضعية الحالات المستعجلة، وتحديد أهم العوائق والمشاكل التي تعترض تحسينها، حسب خصوصية كل منشأة، على أن يبدأ العمل على تحسينها في نواكشوط كمرحلة أولى، ليعمم بعد ذلك على الداخل تدريجيا في مرحلة ثانية، وهو ما بدأ العمل على تنفيذه، بعقد سلسلة اجتماعات بين اللجنة المكلفة بتنسيق هذا العمل مع مديري المستشفيات، بولايات نواكشوط الثلاث.