استقر الدولار عند أعلى مستوياته في 10 أشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية اليوم الثلاثاء، مدعوما بعوائد السندات الأميركية التي بلغت أعلى مستوياتها في 16 عاما، في حين استمر تراجع الين ليظل في منطقة خطر التدخل.
وأدى مزيج من البيانات الاقتصادية القوية وخطاب التشديد من مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) وعجز الميزانية الذي سيتم تمويله عن طريق الاقتراض، إلى ارتفاع عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بأكثر من 45 نقطة أساس في سبتمبر ليصل إلى 4.5% للمرة الأولى منذ عام 2007.