دول عربية جنوب المتوسط لها الأولوية في قطاع الطاقة الأوروبي

قال مدير قطاعات النقل والطاقة والمناخ بمفوضية الاتحاد الأوروبي في القاهرة الدكتور أحمد البلتاجي، إن الأهمية التي يوليها الاتحاد لكلٍّ من: مصر والمغرب وتونس، تأتي في ظل تميز كل دولة من هذه الدول بمزايا خاصة، ونجاحها في مجالات مختلفة.

 

ورجّح البلتاجي -في حوار خاص أجرته معه منصة الطاقة المتخصصة- قبول مشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا في شهر نوفمبر المقبل، ضمن المشروعات ذات الأولوية، بنهاية اجتماع يناقش فيه مقترحات من عدّة دول، من بينها الربط الكهربائي بين مصر واليونان.

وقال، إن عوامل عديدة تحدد قرار قبول الاتحاد للمشروعات، منها مدى الجاهزية، والرغبة بتحقيق استقرار سياسي في بلدان المشروعات، والحدّ من الهجرة غير الشرعية من خلاله.

 

وكل دولة سيكون لها مميزات، فإذا كان المغرب متميزًا في صناعة الطاقة المتجددة والسيارات، فإن لدى مصر ميزة في كبر حجم سوقها المحلية التي تبلغ 110 ملايين نسمة.

وبالنسبة لأوروبا، ونظرتها لهذه الدول، فهي تأخذ في الحسبان عدّة عوامل عند التحرك نحوها، مثل تحقيق استقرار سياسي بها، ومنع الهجرة غير الشرعية من خلالها.

وقطعت مصر والمغرب شوطًا كبيرًا في البنية التشريعية، لكن تونس ما تزال بطيئة بسبب المشكلات السياسية الضخمة فيها.

وتحتاج القاهرة إلى تسريع خطواتها في مجال الطاقة المتجددة، وتحويل مذكرات التفاهم التي وقّعتها مع المستثمرين في مجال الهيدروجين إلى مشروعات، للحفاظ على هؤلاء المستثمرين، وتحويل المذكرات إلى أصول في البلاد.

المصدر الطاقة