أكّد مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، اليوم الإثنين، أنّه "يشعر بالقلق" إزاء ظهور مبادرات أحادية الجانب" مرتبطة بإعادة إعمار المناطق المتضررة والمدمرة جراء الإعصار الأخير.
وصرّح المسؤول الأممي بأنه "يشعر بالقلق إزاء ظهور مبادرات أحادية الجانب ومتضاربة، من قبل مختلف الأطراف والمؤسسات الليبية، بشأن إعادة إعمار درنة"، حيث أدّت الفيضانات المدمرة إلى مقتل آلاف الأشخاص الشهر الماضي.
وقال المبعوث باتيلي، في بيان، إنّ "من شأن هذه الجهود الأحادية أن تعطي نتائج عكسية وتعمق الانقسامات القائمة في البلاد، وتعرقل جهود إعادة الإعمار".
كما أشار إلى كونها "تتعارض مع هبّة التضامن والدعم والوحدة الوطنية، التي أظهرها الشعب الليبي من جميع أنحاء البلاد، استجابة للأزمة".
وتتهم الأمم المتحدة بالتماهي مع المتمردين ضد الحكومة الشرعية في طرابلس.