قال وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، المختار ولد داهي إن كل الظروف تمت تهيئتها لانطلاق الدروس في وقتها المحدد وعلى امتداد التراب الوطني.
وأشاد خلال تفقده لمؤسسات تعليمية اليوم بلبراكنه بنسبة الحضور في هذه المدرسة، مضيفا أن التغيب غير مقبول وقد ينعكس سلبا على أداء التلميذ في آخر العام الدراسي.
وقال وزير التهذيب الوطني “رغم الظروف المناخية والأمطار اليوم إلا أنني حريص على الوصول إلى هذه المدرسة نظرا لأهمية التعليم عند رئيس الجمهورية”.
وطلب من المدرسين والآباء والطواقم التربوية تضافر الجهود من أجل الرفع من نوعية التعليم، وجعل هذه السنة تتميز بالتحسين من المردودية التربوية للتلاميذ ونجاحهم بشكل متفوق.
وذكر بالاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية لإصلاح المنظومة التربوية وترقية التعليم ونفاذ المواطنين لخدماته دون استثناء في ضوء الأهداف السامية للمدرسة الجمهورية التي انطلق قطارها السنة الدراسية الماضية وتفيأ الجميع ظلالها في انسجام وتكامل وإخاء.
وثمن الوزير دور المدرس في عملية الإصلاح الذي لا يمكن تنفيذه إلا من خلاله باعتباره حجر الزاوية في العملية التربوية.
ومن جهتهما، ثمن رئيس جهة لبراكنة المصطفى ولد محمد محمود وعمدة بلدية واد أمور هذه الزيارة التي تدل على العناية الكبيرة التي يوليها رئيس الجمهورية للتعليم.