أعلن قادة كل من وجنوب أفريقيا وماليزيا وكولومبيا تضامنهم مع غزة وأعلنوا بصراحة رفضهم "للضغوط الغربية" المنددة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وبهذا الشأن، عبّر الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا عن دعمه للقضية الفلسطينية بعد أسبوع من عملية "طوفان الأقصى".
ونشر رامافوزا مقطع فيديو عبر حسابه بمنصة إكس - خلال اجتماع عقده حزب المؤتمر الوطني الأفريقي- أظهر ارتداءه للكوفية الفلسطينية حاملا علم فلسطين وأرفق رامافوزا الفيديو بعبارة "نتعهد بالتضامن مع شعب فلسطين.. فلسطين حرة".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم -اليوم الاثنين- إن بلاده لا تتفق مع الضغط الغربي للتنديد بحركة حماس، مشيرا إلى أن دولا غربية وأوروبية طلبت مرارا من ماليزيا في اجتماعات التنديد بالحركة من دون تقديم تفاصيل.
وأضاف -في كلمة أمام البرلمان- "قلت إننا، من الناحية السياسية، لدينا علاقة مع حماس وإن هذه السياسة ستستمر".
وتعتبر ماليزيا من الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، ودافعت عن حل الدولتين للصراع بين إسرائيل الفلسطينيين.
بدوره، لوح الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو بـ"تعليق العلاقات الخارجية مع الكيان الصهيوني "، بعد أن قررت تل أبيب وقف تصدير المستلزمات الأمنية إلى بلاده، مؤكدا أن بلاده سترسل مساعدات إنسانية إلى سكان قطاع غزة.
وقال بيترو -في منشور على منصة إكس- "إذا استوجب الأمر تعليق علاقاتنا معها فإننا سنفعل ذلك" .
وأفاد بأن حكومته ستتواصل مع نظيرتها المصرية من أجل الحصول على دعم القاهرة في إيصال المساعدات إلى سكان غزة.
https://www.aljazeera.net/news/2023/10/16/%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%8...