نواكشوط: ورشة تحسيسية تبحث إمكانات مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية

نظمت جهة نواكشوط صباح اليوم الثلاثاء ورشة تحسيسية حول المرحلة الثالثة من مشروع ميثاق عمد إفريقيا جنوب الصحراء.

وتهدف الورشة التي تدوم يوما واحدا إلى تبادل الخبرات حول التغيرات المناخية بين عمد إفريقيا جنوب الصحراء وعدد من الشركاء في التنمية والفاعلين في المجال.

وقالت رئيسة جهة نواكشوط فاطمة بنت عبد المالك في كلمة لها بالمناسبة إن انضمام جهة نواكشوط لهذه الاتفاقية ومن خلال الدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي مكن الجهة من المشاركة في المرحلة الثالثة من المشروع والتي تشرف على تنفيذها الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي للتنمية.

وأضافت أن هذه المشاريع جاءت حرصا من الجهة على تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية الذي شكل حافزا للبحث عن التمويل للعديد من الانشطة في مجال الطاقة والزراعة الحضرية التي تشكل محورا أساسيا في تطوير مستوى حياة السكان.

وبدورها أوضحت ممثلة التعاون الاسباني آستير جيل مانا، أن هذه الورشة تندرج في إطار نشاطات مشروع ميثاق عمد افريقيا جنوب الصحراء لمكافحة تأثيرات المناخ وتم تخصيص نواكشوط باعتبارها مدينة رائدة في المجال.

ونبهت مسؤولة التعاون الاسباني إلى التعاون القائم بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي مشيرة في هذا الصدد إلى اختيار التعاون الاسباني من طرف الاتحاد الأوروبي لإدارة هذا المشروع الهام.

ويسعى مشروع ميثاق عمد إفريقيا جنوب الصحراء إلى الرفع من قدرات المنتخبين والفنيين وجميع الفاعلين لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية من خلال التخطيط الاستراتيجي المستديم، للرفع من مستوى صمود المدن وقدرتها على التكيف والحد من اسباب التغيرات المناخية.

وجرت الورشة بحصور والي نواكشوط الغربية المساعد وممثل عن بلدية لكصر وعدد من المهتمين بالمجال.