مينوسما تنسحب، وقوات عسكرية مالية تتصارع من اجل "كيدال' - ترجمة موقع الفكر

في الوقت الذي تسارع البعثة الأممية  نشاطها للخروج من مالي، يعمل الجيش المالي على استعادة قواعده العسكرية التي كانت تحت سيطرة "مينوسما".

وقد تم - في الأسبوع الماضي - تحرير مخيمي تيساليت وأغيلهوك، الواقعين في منطقة كيدال، في سياق متوتر حيث تعرضت قوافل الأمم المتحدة لهجوم بعبوات ناسفة، مما أدى إلى وقوع إصابات، بحسب مينوسما.

وقالت مينوسما إنها اضطرت إلى تدمير وتعطيل معدات مثل المركبات أو الذخيرة أو المولدات, وفقا لقواعد الأمم المتحدة، لأنها لم تتمكن من نقلها. وتزيد الجماعات الانفصالية التي تعارض تقدم الجيش في هذا الجزء من مالي من هجماتها.

وفي الأسبوع المقبل، سيتم إخلاء مخيم كيدال، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الصراعات العسكرية بحكم ان هذا المعقل الشمالي يضم الجماعات الإرهابية والانفصاليين وتجار المخدرات الذين يعارضون بشدة إدارة الجيش المالي لهذه المنطقة الشاسعة ويسعون الى عرقلة تقدم الجيش في هذا الجزء من مالي من عبر تكثيف هجماتها.

يذكر انه في بداية أكتوبر، ادعت القوات المسلحة المالية وصلت بلدة أنفيس, وهي على مشارف أبواب كيدال.

https://fr.africanews.com/2023/10/28/mali-la-minusma-se-retire-en-pleine...