
قال عيسى كوليبالي، رئيس جهة كيدي ماغة، إن اختيار ولاية كيدي ماغة لإطلاق الحملة الوطنية للمحافظة على المراعي الطبيعية رمز كبير يجب على كل السكان الاعتزاز به والعمل على انجاحها من خلال التقليل من اتساع رقعة المساحات المتضررة.
ونبه -في كلمته بمناسبة إنطلاق الحملة الوطنية للمحافظة على المراعي اليوم -إلى أن مكافحة الحرائق مسؤولية جماعية تتطلب التزام الجميع مواطنين ومجموعات بالمساهمة في هذا المجهود لضمان حماية مراعينا.
وبدوره نبه رئيس الاتحادية الوطنية للمنمين، المصطفي ولد عبد الله، إلى أن الحرائق البرية تشكل أهم العوامل في تدهور الوسطى البيئي والبيولوجي وما يمثل ذلك من خطورة على الانسان ونمط حياته وصحته واقتصاده.
وقال إن النقص الملاحظ هذا العام في التساقطات المطرية يدفعنا جميعا إلى المزيد من اليقظة وتكاتف الجهود لحماية مراعينا لكونها ركيزة أساسية لمواطنينا، داعيا الى استخلاص العبر من الحملات السابقة لسد النواقص وتعزيز مستوى الوعي بين السكان وخاصة المنمين والمزارعين وإشراكهم الفعلي في العملية ووضع استراتيجيات جهوية شاملة تمكن من التعامل مع كل فعل من شأنه أن يؤدي الى اندلاع الحرائق.














