
هنأت الممثلة المقيمة لمنظومة الأمم المتحدة، لاليا بيتريس يحيا، موريتانيا على ما قامت به من جهود معتبرة في مجال محاربة الاتجار بالبشر، مشيرة إلى أن اعتماد ترسانة قانونية وإنشاء هيئة وطنية لمحاربة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين كلها إجراءات تظهر عزم موريتانيا على المضي قدما في هذا الاتجاه.
وأشارت في كلمتها خلال إطلاق مشروع حماية المهاجرين في موريتانيا اليومإلى أن إطلاق هذا المشروع على مستوى موريتانيا سيساهم في تعزيز جهودها في مجال محاربة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، مشيدة بالخطوات التي قطعتها موريتانيا في هذا المجال، وفي مجال حماية وترقية حقوق الإنسان بصفة عامة.
وكان القنصل الشرفي لمملكة هولندا في موريتانيا، السيد نبيل حجار، قد أشار في كلمة قبل ذلك، إلى أن القيمة المضافة للمشروع هي التأكيد على مقاربة حقوق الإنسان ومحاربة الاتجار بالبشر بصفة خاصة، مهنأ الحكومة الموريتانية على الإنجازات التي حققتها في مجال حماية وترقية حقوق الإنسان بصفة عامة.
وأشار إلى أن استفادة موريتانيا من هذا المشروع -الذي تم تنفيذه في ثمان دول من دول غرب إفريقيا -يكتسي أهمية كبيرة لتعزيز جهودها في مجال محاربة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.
جرى حفل الافتتاح بحضور رئيس الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، ورئيسة المرصد الوطني لحماية حقوق المرأة والفتاة.














