
شهد 9 أشخاص مصرعهم - بيتهم 4 عناصر من قوات الدفاع والأمن، و3 من بين المهاجمين وشخصين على متن سيارة إسعاف- خلال عملية نفذتها مجموعة مسلحة ,أدت لإخراج الرئيس الغيني السابق موسى داديس كمارا وثلاثة من زملائه من سجن كوناكري، وفق ما أعلنت النيابة العامة اليوم الاثنين.
وتتمثل الحادثة في اقتحام رجال مسلحون سجن "كوناكري" في ساعة مبكرة من صباح السبت، واقتادوا كامارا وثلاثة مسؤولين سابقين آخرين يحاكمون معه فيما يتعلق بمذبحة وقعت عام 2009 أثناء رئاسته.
وتم القبض على داديس كامارا وموسى تيجبورو كامارا وبليز جومو بعد ساعات قليلة من العملية وتم إعادتهم إلى السجن، بينما لا يزال كلود بيفي، المشارك الرابع، طليقا.
هذا وأعلنت النيابة العامة، في بلاغها الصحفي، أنها أصدرت تعليمات إلى المدعي العام العسكري بتحري دعوى عامة ضد الأخير بسبب أعمال الاغتيال المرتكبة ضد عناصر قوات الدفاع والأمن أثناء ممارسة وظيفتهم السيادية.
وعلى خلفية هذا الحادث, قام الرئيس مامادي دومبويا بطرد حوالي ستين جنديًا (بما في ذلك تييجبورو كامارا وكلود بيفي وبليز جومو) وموظفي إدارة السجون بسبب انتهاكات الخدمة والإهمال الجسيم.
ويواجه داديس كامارا، رئيس المجلس العسكري الذي تولى السلطة في الفترة من ديسمبر 2008 إلى يناير 2010، وقرابة 10 مسؤولين عسكريين وحكوميين سابقين آخرين (بما في ذلك تييجبورو وجومو وبيفي) تهمة ارتكاب مذبحة عام 2009 نفذتها قوات الأمن الموالية لزعيم المجلس العسكري آنذاك حيث تم قتل 156 شخصاً واغتصاب ما لا يقل عن 109 نساء في تجمع سياسي في ملعب كوناكري في 28 سبتمبر 2009، وفقاً لتحقيق أجرته الأمم المتحدة.
https://apr-news.fr/fr/actualites/aprnews-neuf-morts-dans-loperation-com...














