الإعلان في نواكشوط عن وفاة المفوض السابق محمدو البار

طَوَى الجَزِيرَةَ حتى جاءَني خَبَرٌ  فَـزِعْتُ فيهِ بآمـالـي إلـى الـكَـذِبِ

حتى إذا لم يَدَعْ لي صِدْقُـهُ أمَـلاً   شَرِقْتُ بالدّمعِ حتى كادَ يشرَقُ بي

فقد أعلن اليوم في نواكشوط عن وفاة الزعيم والصديق والوالد محمدو ولد البار، .. هكذا  فاضت النفس المطمئنة إلى الله، راضية مرضية بإذن ربها، وترجل مقيم الصلاة، ورجل القرآن، و فتى الكهول وسيد الأقران ، المفوض السابق والرجل الغيور على دينه وقرآنه، وإلى آخر أيامه ينافح ويكافح في سبيل القيم التي آمن بها،  رحم الله برحمته التي وسعت كل شيء، وإنا لله وإنا لله وإنا إليه راجعون
إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى

 

وما كان قيسٌ هلكهُ هلكُ واحدٍ * ولكنهُ بنيانُ قومٍ تهدما

والتعزية بعد الدفن

 المدير الناشر