في كارابوك، شمال تركيا، تبدأ يوم الأربعاء 8 نوفمبر، محاكمة قاتل جانا "دينا" دانيس دينابونغو إيبوانجا، وهي طالبة غابونية تبلغ من العمر 17 عامًا، عُثر عليها ميتة في نهر في مارس الفارط.
ولئن سجلت الحادثة في بادئ الأمر بعملية انتحار, إلا ان الشرطة اعادت فتح التحقيق في القضية مرة أخرى. وتم احتجاز العديد من الأشخاص المشكوك فيهم، لتنحصر التهمة في رجل .
المتهم الوحيد هو رجل يبلغ من العمر 55 عاما له علاقة بالضحية حيث أظهرت لقطات كاميرات المراقبة دينا وهي تقفز من سيارته ثم فوق السياج بالقرب من النهر اين تم العثور على جثتها.
وبحسب لائحة الاتهام، أمضى المشتبه به سبع دقائق على حافة مجرى النهم قبل مغادرته المكان.
ورغم مرور أكثر من سبعة أشهر على المأساة، أعرب سيرج إيبوانجا، والد دينا جاي، عن المه، عشية افتتاح المحاكمة: كانت دينا طفلتنا الوحيدة، وقد غادرتنا لدراسة الهندسة الميكانيكية. لو علمنا أن هناك عصابات منتشرة في شوارع كارابوك في تركيا، لما فكرنا أبدًا في إرسالها للدراسة في هذا البلد. لذا نحن نطالب بتحقيق العدالة ليكتشف العالم أجمع أن دينا لم تكن تستحق هذا".
ولا يزال سبب فرار دينا من منزلها حافية القدمين وركضها في تلك الليلة "امرأ غامضا". هذا وتطالب والدتها جيسيكا ساندرا ماكيمبا بانجا بمحاكمة عادلة : "هناك كاميرات في كل مكان، وابلغنا شاهد إنه رأى أشخاصًا يطاردون دينا".
ومع بدء جلسات الاستماع هذا الصباح، يواجه القاتل المزعوم السجن مدى الحياة بتهمة "القتل العمد" ومحاولة الاعتداء الجنسي.
