رغم التعقيدات: مينوسما تشرع في المرحلة الثانية من انسحابها من مالي- ترجمة موقع الفكر

 تسبب المجلس العسكري الحاكم في المالي، الذي أراد مع ذلك رحيل مينوسما بسرعة، إلى تعقيد الأمور بالنسبة للأمم المتحدة من خلال عدم إصدار تصاريح الطيران، وإجبار قوات حفظ السلام على سلوك  الطرق البرية التي توصف بالخطرة.

ومع ذلك تشعر الأمم المتحدة "بالارتياح" مع سماعها خير استقرار الأوضاع الصحية لرجالها المصابين السبعة والثلاثين وضمان عودة الكتيبتين التشادية والغينية إلى وطنهما من "غاو"- التي تعد واحدة من القواعد الثلاث المتبقية مع تمبكتو وباماكو - في غضون أيام قليلة.

فريق صغير

ووفق ما صرح به المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك, فإنه لن يبقى سوى فريق صغير يشرف على النقل المنظم للأصول المملوكة للبلدان المساهمة مصحوبة بقوات أمن وشرطة إلى البلدان المعنية، وتعمل على التخلص من المعدات العسكرية المملوكة للأمم المتحدة بكل حذر موضحا : "سيتم إعادة هذه الأصول إلى مواطنها الأصلية، أو إعادة توزيعها مع بعثات الأمم المتحدة الأخرى، أو تقديمها إلى السلطات المالية أو بيعها في السوق، وفقًا لقواعدنا ولوائحنا المعمول بها."

هذا وأكدت الأمم المتحدة أيضًا أن جميع موظفيها سيغادرون بحلول 31 ديسمبر، باستثناء فرق صغيرة، وتعول على تفهم "مالي ودعمها الكامل في هذا الصدد.

 

https://www.rfi.fr/fr/afrique/20231109-mali-malgr%C3%A9-les-complication...