
عاشت منطقة غرب الكاميرون اليوم الثلاثاء واقعة مرعبة بعد إستهداف قرية بامينيام من قبل الانفصاليين الناطقين باللغة الإنجليزية الذين عمدوا بعد وصولهم - على متن دراجات نارية إلى سوق القرية - إلى إعدام ما لا يقل عن 10 تجار واختطاف أشخاص آخرين وفقا لمصادر محلية.
وتأتي هذه المأساة بعد أسابيع قليلة من عمل شنيع آخر قام به الأمبازونيون في الجنوب الغربي، في قسم مانيو في الجنوب الغربي، حيث تسبب هجوم مماثل في مقتل 25 شخصًا، من بينهم 5 نساء وطفل، وإصابة 9 آخرين.
وقد أدانت الحكومة هذا الهجوم الجبان ضد الأبرياء من قبل عصابة من الإرهابيين يعمدون إلى زرع الرعب وبث الخراب داخل السكان، في وقت تلتزم فيه الدولة بإعادة إعمار شمال البلاد وجنوبها الغربي حسب ما عبر عنه وزير الاتصالات (مينكوم)، رينيه إيمانويل سادي في بيان صحفي صدر يوم الثلاثاء 7 نوفمبر الجاري.
ومنذ عام 2017، تعيش هذه المناطق تحت وطأة صراع مسلح بين الجيش والجماعات الانفصالية التي ضاعفت من عدد الهجمات والاغتيالات وحوادث الاختطاف.
وحذرت منظمة العفو الدولية مؤخرا من "الفظائع" المرتكبة في حق المدنيين الابرياء، مشيرة إلى خطورة "عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء"، و"جرائم القتل بما في ذلك النساء والأطفال، و"التعذيب" و"الاغتصاب" التي يرتكبها الانفصاليون المسلحون أو قوات الشرطة.
https://actucameroun.com/2023/11/21/ouest-les-combattants-separatistes-m...














