قتال عنيف في عاصمة  غينيا بيساو  بين الجيش والحرس الوطني

شهدت  غينيا بيساو، الجمعة ليلة من القتال بين الجيش وعناصر من الحرس الوطني، كانوا يحاولون تحرير وزير الاقتصاد والمال سليمان سيدي، ووزير الدولة للخزانة العامة أنتونيو مونتيرو، الموقوفين في مقر الشرطة القضائية في بيساو، وفق المصادر العسكرية والاستخباراتية.

وكان صوت إطلاق نار كثيف قد سُمع صباح الجمعة في بيساو، بين عناصر من الحرس الوطني المتحصنين في ثكنة بجنوب المدينة والقوات الخاصة التابعة للحرس الرئاسي.

وتقع هذه الأحداث، التي تعكس الانقسامات السياسية والأزمات المستمرة في البلاد، في غياب الرئيس أومارو سيسوكو إمبالو الذي يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 28" في دبي.

وسبق أن شهد هذا البلد الفقير عدداً من الانقلابات، وهو يقع في منطقة سجلت منذ أغسطس 2020 سلسلة من الانقلابات العسكرية والمحاولات الانقلابية، ولا سيما في مالي، وبوركينا فاسو، والنيجر، وغينيا، وصولاً إلى سيراليون هذا الأسبوع.