
أكد العقيد محمد ولد أيدن العثماني، قائد المكتب الثالث بقيادة أركان الدرك الوطني، على ثقة قيادة أركان الدرك التامة في قدرة الوحددة الجديدة من قوات الدرك المنتدبة لمهام حفظ السلام في وسط إفريقيا على لعب الدور المنوط بهم في مهامهم النبيلة كسفراء لوطنهم لدى الأمم المتحدة.
ودعا خلال إشرفه على مغادرة وحدة جديدة من الدرك الوطني من 180 فردا فجر اليوم بنواكشوط أفراد هذه الوحدة إلى المحافظة على المكاسب الهامة والمشرفة التي حققتها الوحدات السابقة من قطاعي الدرك والجيش الوطنيين، وبذل الغالي والنفيس من أجل تمثيل الوطن والقوات المسلحة الموريتانية أحسن تمثيل في هذه المهمة الدولية، معربا عن أمله في عودة المعنيين إلى وطنهم أكثر خبرة وأحسن تكوينا.
وعبر عن فخر موريتانيا عموما و الدرك الوطني خصوصا واعتزازها بالمكاسب التي تحصل عليها عناصر هذه الوحدات بشهادة خبراء الأمم المتحدة وكافة الشركاء والتي عكست بجلاء قدرتهم وحرصهم على مواصلة التميز في هذه المهمة النبيلة.
ونبه رئيس المكتب الثالث المعنيين ضباطا وضباط صف ودركيين إلى أهمية التضامن والتضحية والعمل بروح الفريق حتى يكون الجميع عند حسن ظن القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس الجمهورية الذي يعلق آمالا كبيرة على نجاح هذه الوحدة في مهمتها الإنسانية النبيلة.














