
وصل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، زوال اليوم الجمعة إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، دون أن يحسم حتى الآن رئاسته للاتحاد الإفريقي.
وكان في استقبال ولد الشيخ الغزواني في أديس أبابا وفد حكومي إثيوبي، وأعضاء طاقم السفارة الموريتانية والبعثة الدبلوماسية في الاتحاد الإفريقي.
واستمع الرئيس إلى نشيد الاتحاد الإفريقي، واستعرض تشكيلات عسكرية أدت له تحية الشرف، كما تابع رقصات فنية، قدمتها فرق ثقافية محلية ترحيبا بقدومه.
ورغم ترشيحه من طرف دول شمال إفريقيا خاصة المغرب والجزائر لرئاسة الاتحاد الإفريقي، إلا أن ولد الشيخ الغزواني يترك الحسم في هذا الموضوع للحظات الأخيرة.
وتنعقد القمة الإفريقية غدا السبت، ويتوقع أن يسلم الرئيس الدوري القُمري نزالي عثماني، الرئاسة لرئيس جديد، يرجح أن يكون ولد الشيخ الغزواني، ما لم يعتذر عن المهمة.
وتكتفي الرئاسة الموريتانية بتأكيد أن انعقاد هذه الدورة يأتي وسط إجماع من الدول الأعضاء في إقليم الشمال الإفريقي للقارة، على اختيار موريتانيا، لتمثيل الإقليم كرئيسة دورية للاتحاد لسنة 2024.
وفي أعقاب اجتماع مجلس الوزراء الأخير، شدد الناطق باسم الحكومة الموريتانية على أن الرئيس الموريتاني لم يترشح للرئاسة الدورية للاتحاد، رغم اتفاق دول شمال القارة، على منح الفرصة لموريتانيا للمرة الثانية في تاريخها.














