
قال سفير الصين المعتمد لدى موريتانيا، لي باي جن، إن بكين ونواكشوط تربطهما صداقة تقليدية عميقة، مبرزا أن السنوات الأخيرة شهدت تطورا كبيرا في هذه العلاقة تمثل في تعزيز الثقة السياسية المتبادلة وتعميق التعاون وتوسيع التبادلات الثقافية.
حديث السفير الصيني جاء خلال حفل استقبال نظمته سفارة بلاده في نواكشوط، مساء أمس الخميس، بمناسبة الذكرى ال 70 للتعاون الصيني الدولي في مجال تنمية الموارد البشرية والمتدربين الموريتانيين في الصين.
السفير الصيني أضاف أن بكين حريصة على تعميق التعاون مع موريتانيا في مجال تنمية الموارد البشرية، بناء على احتياجات التنمية المحلية، ومواصلة تعزيز الزيارات المتبادلة بين الأفراد في كافة المجالات والمستويات.
أما المستشار المكلف بتنمية القطاعات الاجتماعية المنسق الوطني للدورات، بونه ولد اعل بوها، الذي ألقى كلمة باسم الأمين العام لوزارة الاقتصاد والتنمية المستدامة، في حفل الاستقبال، فأشاد بالتطور الكبير الذي تشهده العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين تحت قيادة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ونظيره الصيني شي جين بينغ.
وذكر أن الصين واكبت موريتانيا طيلة عقود من الزمن من خلال إنجاز العديد من البنى التحتية والمرافق الخدمية التي لازالت شاهدة على عراقة هذا التعاون وتنوعه.
رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالجمعية الوطنية النائب المختار ولد الخليفة، بدوره أشار إلى أن "هذا الحفل يصادف هذا العام الذكرى السنوية الـ 59 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين موريتانيا والصين، وهي فرصة للتعبير عن شكرنا الخالص لجمهورية الصين على الدعم التنموي الذي ما فتئت تقدمه لموريتانيا".
وأكد أن السنوات الأخيرة، حقق التعاون الموريتاني الصيني في مجال تنمية الموارد البشرية نتائج مثمرة، مبرزا أن هذا التعاون أصبح يشكل إحدى النقاط المضيئة في العلاقات بين البلدين.
وذكّر النائب الموريتاني بالزيارة التي أداها رئيس الجمهورية منتصف العام الماضي للصين، والتي مكنت من تحديد الاتجاه العام، ورسم الخطوط العريضة لمستقبل هذه العلاقات.














