يصفها سكانها بـ"المنسية"، لكن السلطات الإدارية في ولاية كوركول، تعول على مزرعتها في دعم المنتوج هذه السنة من الخضروات، إنها قرية آيرفوندا الواقعة على ضفاف ضفة النهر.
وهكذا أدى والي ولاية كوركول أحمدنا ولد سيد اب، اليوم الاثنين زيارة تفقد واطلاع لمزرعة آيرفوندا ومدرستها الابتدائية، ضمن جولة يقوم بها للمدارس والمزارع، لمتابعة مسار التعليم ومدى تقدم الزراعة الفيضية، ومعرفة النواقص والمساعدات التي يحتاجونها، متعهدا بتوفير المساعدات الضرورية لأصحاب هذه المزرارع المزورة ومواكبتهم.
وفي تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أكد الوالي أن "هذه الزيارة تأتي في إطار زيارة التعاونيات الزراعية التي توجد في الولاية للتأكد من مدى مواكبتها للحملة الزراعية،التي اطلقت من الولاية هذه السنة والتي تعمل الدولة من خلالها من أجل خلق اكتفاء ذاتي في مجال الغذاء والخضروات".
وعبر الوالي عن ثقته التامة في "وجود عمل ممتاز وملموس في هذه القرية، مما سيسهم في توفير الخضروات بأيادٍ وطنية طيلة شهر رمضان".
أما دمبا جيب جاكوا؛ شيخ قرية آريفوندا، التابعة لبلدية جول، فيقول إن "هذه القرية كانت إلى وقت قريب منسية، يعمل أهلها من أجل الحصول على قوتهم اليومي، دون أي مساعدة"، مبديا أمله وتفاءله بهذه الزيارة، والتعهدات التي قطعها الوالي على نفسه بمساعدة ودعم سكان القرية".
شيخ القرية أشار أيضا إلى أن بإمكان السكان توفير حاجات الولاية من مواد الخضروات بجميع أشكالها، إن تم توفير المعدات الزراعية لهم بشكل كاف.
