قال زير البترول والمعادن والطاقة، الناطق باسم الحكومة، الناني ولد اشروقه، إن الحكومة أطلقت العديد من الدراسات الموازية التي تهدف إلى تطوير القطاع، مثل خارطة طريق الهيدروجين منخفض الكربون (المتاحة للعموم)، ومشروع السجل المساحي للهيدروجين، ودراسة البنية التحتية للهيدروجين، كما وقعت العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات الإطارية لتطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر بإجمالي 88 جيجاوات من الطاقة المتجددة.
وأضاف- خلال افتتاح ورشة تشاورية لإعداد مدونة الهيدروجين الأخضر اليوم بنواكشوط -أن الحكومة اكتتبت الخبرات اللازمة وبدأت مشاورات واسعة النطاق مع شركائها في التنمية والقطاع الخاص بهدف تطوير إطار تنظيمي للهيدروجين الأخضر، مشيرا إلى أن هذا المسار التشاركي يهدف إلى وضع الإطار القانوني المقترح الذي يستجيب بشكل شامل للتحديات التي يواجهها القطاع الخاص في تجسيد مشاريعه، إضافة لحماية الاستثمار في مواجهة التوجس وعدم اليقين.
وأشار إلى أن الرؤية الطموحة للطاقة التي تم تطويرها بالتعاون مع الشركاء، تهدف إلى جعل موريتانيا قطبا إقليميا مستقبليا مندمجا للطاقة النظيفة والصناعات الخضراء وفقا لبرنامج وطموحات رئيس الجمهورية، الرئيس الدوري للاتحاد الافريقي، محمد ولد الشيخ الغزواني.














