تسلمت الإدارة الجهوية للتهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي في نواكشوط الجنوبية، اليوم الثلاثاء ببلدية عرفات، 10 آلاف كتاب مدرسي، قدمتها جمعية “نسيم” للعمل الثقافي والاجتماعي، بالتعاون مع المعهد التربوي الوطني، لصالح تلاميذ التعليم الأساسي في الولاية.
ودعت مديرة التعليم الأساسي صفية بنت بمب، جميع المنظمات والهيئات والأشخاص الفاعلين إلى المساهمة في انجاح المدرسة الجمهورية، مشيرة إلى أن المجتمع فوض المدرسة مهمة التنشئة الاجتماعية السليمة والمحافظة على الموروث الديني والثقافي.
وقالت إنه لا غنى عن مثل هذه المبادرات التي تأتي تكملة للعمل في القطاع التربوي وتنوير الرأي العام.
من جانبه، ثمن المدير الجهوي للتهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي،محمدن باب حمدي هذا الجهد الذي نادى به رئيس الجمهورية حيث استجابت له جمعية نسيم للعمل الثقافي والاجتماعي.
وبدوره بين المدير الجهوي للمعهد التربوي الوطني بولاية انواكشوط الجنوبية، الجيلاني العربي عبد الغفور، أن المعهد التربوي الوطني مؤسسة تربوية عريقة أنشئت في سبعينات القرن الماضي وأسندت لها مهمة توفير الدعامات التربوية من كتب وخرائط ومجسمات، مبرزا أن الكتاب المدرسي هو سيد الوسائل التعليمية.
وقال إن دعوة رئيس الجمهورية للمؤسسات والهيئات الناشطة في مجال التعليم باقتناء الكتب المدرسية للتلاميذ، وخاصة الفئات المتعففة، لاقت تجاوبا واسعا من المنتخبين ومنظمات المجتمع المدني.
من جهته ثمن عمدة بلدية عرفات محمد محمود ولد أحمد جدو، هذا الجهد الذي يأتي دعما للمدرسة الجمهورية، مطالبا جميع النواب ومنظمات المجتمع المدني على دعم هذه المبادرة القيمة.
ومن جانبه بين رئيس منظمة نسيم للعمل الثقافي والاجتماعي، المختار اخليفه أن هذا العمل يأتي ثمرة جهود مشتركة مع وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، مثمنا كافة الجهود التي بذلها الموظفون والأطر الذين باشروا العملية ليصل الكتاب المدرسي إلى مستحقيه.
وأضاف أن الكتاب المدرسي يعد عاملا أساسيا في انجاح العملية التربوية، إذ يساعد المعلم في تقريب درسه للتلميذ، كما يمكن التلميذ من المراجعة والإلمام ببرنامجه الدراسي.
وفي نهاية الحفل تم تسليم إفادات الكتاب المدرسي لمديري المؤسسات التعليمية من طرف الحاكم المساعد لمقاطعة الرياض.














