في تقريره السنوي: 99ألف خدمة طبية لمستشفى حمد ببوتلميت 2023

أصدر مستشفى حمد بن خليفة ببوتيلميت بموريتانيا تقريره السنوي عن الأنشطة والخدمات الطبية المقدمة لفائدة سكان ببوتليمت والمناطق المجاورة له خلال عام 2023.

وقدم المستشفى خلال العام الماضي نحو 99 ألف خدمة طبية متنوعة، تشمل الاستشارات العامة والمتخصصة والعمليات الجراحية والتوليد والفحوص المخبرية والأشعة والوصفات الصيدلانية.

ويعتمد المستشفى، الذي يديره الهلال الأحمر القطري بموجب مذكرة تفاهم مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، على موارده وبنيته التحتية الخاصة. ويعمل به 81 فردا بين طبيبً متخصص وممرضً ومساعدً اجتماعيًا. بالإضافة الى الطاقم الإداري.

ولتلبية احتياجات المستشفى اليومية، تم استبدال بعض المعدات الطبية وغير الطبية المهترئة، كما جرت أعمال للصيانة والإصلاحات في بعض الأقسام والمرافق.

وبلغت الميزانية الإجمالية للمستشفى لعام 2023 مبلغ 1,880,660 دولارًا أمريكيًا. ويضم أربعة أقسام طبية:

 العيادة الخارجية،

والعيادة الداخلية،

والقسم الفني،

 والطوارئ.

وتوجد سبع عيادات خارجية للطب الباطني، وأمراض النساء والتوليد، والأمراض الجلدية، والجراحة العامة، وجراحة العظام، وطب الأسنان، والأنف والأذن والحنجرة.

و تبلغ سعة المستشفى  اليوم  54  سريرًا موزعة على أقسام الطب الباطني، وطب الأطفال، وأمراض النساء والتوليد، والجراحة العامة.

سجلت السنة الماضية 5,625 مريضًا داخليًا بإجمالي 12,800 يوم إقامة. وبلغ معدل شغل الأسرة 65.84%، بمتوسط ​​2.28 يوم إقامة لكل مريض.

وبما أن المستشفى يولي اهتماماً كبيراً بصحة الأم والطفل، فقد أشرف قسم النساء والتوليد على 1768 ولادة، منها 379 عملية قيصرية، بنسبة تدخل جراحي 20 بلغت %..

وواصل المستشفى تقديم التدريب لطلاب مدارس الصحة العمومية لمدارس الصحة العمومية بروصو وكيفة والمدرسة الوطنية العليا لعلوم الصحة بنواكشوط. ولضمان استدامة بناء القدرات المهنية، شارك المستشفى في العديد من المؤتمرات وورش العمل التدريبية مع المنظمات الأخرى ونظم برامج التدريب الداخلي والتدريب الميداني للممرضات.

وفي مجال الرعاية الاجتماعية، قامت دائرة الشؤون الاجتماعية بمساعدة 786 مريضاً من الفقراء للحصول على الخدمات الصحية الحيوية. وبموجب اتفاقية الشراكة مع البرنامج الوطني للصحة الإنجابية، تم تقديم الرعاية الصحية لـ 2,206 امرأة حامل في منطقة بوتليميت.

تأسس مستشفى حمد بن خليفة عام 2007، وتشرف عليه وتموله مؤسسة التعليم فوق الجميع، التي تسعى إلى تغيير العالم من خلال توفير فرص التعليم للأطفال والشباب المهمشين، إيماناً منها بأن التعليم هو أفضل وسيلة للخروج من الفقر نحو مجتمعات عادلة ومسالمة تطلق العنان الإمكانات الكاملة لكل طفل وشاب، لأن التعليم حق أساسي لجميع الأطفال وأحد الركائز الأساسية لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.