السنغال يصبح رأس الحربة في الخروج من "CFA"/ ترجمة موقع الفكر

قالت إذاعة فرنسا الدولية، إن السغال أصبحت رأس الحربة في غرب إفريقيا، من أجل الخروج من عباءة الفرنك الغرب إفريقي "CFA.، بعد فوز الرئيس السنغالي الجديد بشيرو ديوماي فاي، في الانتخابات الرآسية السنغالية.

وهذه القضية أصبحت تحظى بشعبية كبيرة لدى الشباب في غرب إفريقيا، رغم تحدياتها الاقتصادية،فأي قطيعة فجائية، عن الفرنكـ قد تؤدي إلى هروب المستثمرين من البلاد، وإحداث أزمة اقتصادية، ولذا يسعى السنغال إلى إنشاء عملة موحدة مشتركة، لبلدان غرب إفريقيا، كخيار أول،

فحتى الدول الثلاثة، التي تحكمها أنظمة انقلابية، مثل مالي وبوركينا فاسو، والنيجر، لم تجرؤ حتى الآن على الخرج من الفرنك، الذي طالما مثل التبعية الاقتصادية للقوة الاستعمارية التقليدية الفرنسية.

وسيتحرك الرئيس السنغالي الجديد، وفق خطوات حذرة تقول فاتيماتا ديوب، مسقة الملفات الافتصادية في حزب "باستيف، "يمكن للسنعال التوجه نحو إقامة عملته الوطنية، لكن قبل ذلك يجب غلى السنغال، تنظيق وضبط الحسابات العامة،بإجراء مفاوضات حول الديون الخارجية، وتحسين الميان التجاري، الذي يعاني من العجز حالياـ وتكوين احتياضي من الذهب ليشكل احتياطا نقديا لضمان قيمة العملة الوطنية السنغالية المزمعة، وهذا يحتاج إلى عدة سنوات من العمل المتواصل".

 وقد وعد الرئيس الإيفواري حسن واتارا، سنة 2020، بالتخلي غن الفرنك، لصالح عملة "الإيكو" المشتركة لدول غرب إفريقيا بحلول 2027، لكنه ليس بالموعد النهائي. وقد أدى هذا الإصلاح النقدي سنة 2020، إلى إلغاء إلزام دول الفرنك [إيداع نصف 50% من احتياطاتها النقدية من العملة الصعبة، لدى الخزانة الفرنسية، كما الغي وجود ممثلين للحكومة الفرنسية في البنك المركزي لدول غرب إفريقيا، صحيح أن ربط الفرنك الغرب إفريقي باليورو، شكل عامل تطمين للمستثمرين,

لكن الفرنك الغرب إفريقي، لم يعد مهيئا يتاسب دولة تسعى لزيادة الصادرات