أي دور سيلعبه سونكو مع باشيرو الفائز/ ترجمة موقع الفكر

قالت قناة "فرانس 24"، إن صور الاستقبال التي ضمت الرئيس السنغالي الفائز، باشيرو ديوماي فاي،جنبا إلى جنب مع مرشده زعيم المعارضة عثمان سونكو، مع الرئيس المنتهية ولايته ماكي صال، في قصر الرئاسة، والتي تمت تعطيتها إعلاميا بكثافة، وجاءت قبيل تسليم مقاليد السلطة يوم 2 ابريل، أظهرت عدة أمور منها بالضرورة، أن فوز باشيرو فاي في الانتخابات ليس فوز شخص واحد فقط، بل هناك حضور لافت للمرشد سونكو في صناعة المشهد السياسي في السنغال مستقبلا.

وقد قدم هذا اللقاء رسالة تهدئة، يحتاجها السنغال، بعد ثلاث سنوات من المواجهات بين معسكري، ماكي صال وسونكو، الذي تم حل حزبه "باستيف" في يوليو الماضي، ومنع هو من الترشح للانتخابات،

ويشرح أحد المستشارين المقربين من باشيرو فاي حضور سونكو في المشهد بقوله "لا يعتزم سونكو أن يحكم بدلا عن بشيرو فاي، ولكنه لن ينسحب، ونحن بحاجة للمحافظة على الزحم الشعبي حول مشروعنا".

ومن هذه الاحتمالات المطروحة تعيين عثمان سونكو رئيسا للوزراء، لكن أستاذ العلوم السياسية فرانسيس كاباتيندا يستبعد ذلك " رئيس الوزراء يجلس على كرسي هزاز، وقد لا يبقى مدة 5 سنوات"،

وأشارت مصادر إلى إمكان أن يصبح رئيسا للجمعية الوطنية، بعد حل الجمعية الوطنية، وإجراء انتخابات سابقة لأوانها.

وهناك من يتحدث عن تفرغ عثمان لقيادة حزب "باستيف" من أجل مواصلة مشروع التغيير، الذي طالما وعد به سونكو الشعب السنغالي.