ذكرت إذاعة فرنسا الدولية، أن صغوبات عديدة، تواجه الاندماح الافتصادي، بين دول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا " السيدياو"، بسبب الغجز عن إطلاق الغملة الموحدة " ألأيكو"، التي أعلنت عنها المنظمة سنة 2015، والخاص بدول المجموعة التي كانت تصم 15 بلدا في عرب إفريقيا.
وتقلت عن الحبراء، أن هذه الفترة، ليسا الفترة الأنسب لتحقيق الاندماج الاقتصادي، نظرا لالنسحاب مالي والنيجر وبوركينا فاسو من المجموعة، لتتقلص إلى 12 بلدا فقط، مما خفض الناتج الداخلي الخام للمجموعة بتسبة 7%، أو 19%، دون احتساب العملاق النيجيري.
كما ذكر الخبراء عائقا آخر يتكثل في غياب الزعامات السياسية، التي تدفع نحو تحقيق الاندماج الاقتصادي، بين دول غرب إفريقيا.
كما ذكر الخبراء من هذه المعوقات، ضعف التنسي الأمتي، بين الدول الشاطئية، ودول البر الصحراوي.ناهيك عن ضعف أجهزة المنظمة، فالمفوض الغام، حقيقة هو بلاسلطة غلى الدول الأعضاء.
وأضافوا أن من المعوقات قضية المبادئ لديموقراطية، وأنه يجب الجمع بين الحريات الاقتصادية والحريات السياسية.