
بعد زيارة استغرقت بضع ساعات إلى نواكشوط، أعلن الرئيس باشيرو جماي فاي عن تعزيز العلاقات التاريخية وحسن الجوار والصداقة الأخوية والتعاون الوثيق الذي يوحد البلدين. و ستتعزز هذه العلاقة بين السنغال وموريتانيا في ظل استغلال البترول والغاز والتكامل الاقتصادي.
وغادر الرئيس فاي نواكشوط أمس الأول بعد زيارة عمل قصيرة لموريتانيا. وبدأ فاي اجواء اتصالات مع جيرانه بوصفه رئيسا جديدا للدولة. وكان اجتماعه مع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يركز على موضوع الغاز، يحافظ البلدان على هذه العلاقة الخاصة التي تم رفعها لدرجة غير مسبوقة.
خاصة وأن استغلال حقل الغاز المشترك المسمى جراند تورتو أحميم (Gta) والبناء المستمر لجسر روصو يعززانها.
الزيارات الرئاسية إلى نواكشوط وبانجول: مصادر دبلوماسية
كما ناقش الرئيسان الدولتين خلال لقائهما القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بتطوير وتعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات. ومنى ضمنه ذلك مسألة منح التراخيص للصيادين السنغاليين وإدارة تدفق التجارة والنقل. دون نسيان الوضع السياسي والأمني في منطقة الساحل الذي تهزه التهديدات الإرهابية والجريمة العابرة للحدود.
وفي النهاية، أشار الزعيمان "بارتياح" إلى "تطابق وجهات النظر التامة بينهما بشأن كافة النقاط الثنائية ومتعددة الأطراف التي ناقشاها. و باختصار، فإن العلاقات السنغالية الموريتانية في حالة جيدة وستتطور بدفع قوي. و قال فاي أثناء عودته إلى داكار: أود أن أعرب عن شكري لأخي فخامة محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الموريتانية الشقيقة، وللشعب الموريتاني على حفاوة الاستقبال وكل علامات الاهتمام التي حظيت بها ، انا و الوفد المرافق. إن محادثاتنا، التي اتسمت بالود وتوافق على نطاق واسع في وجهات النظر، تعكس تعزيز العلاقات التاريخية لحسن الجوار والصداقة الأخوية والتعاون الوثيق الذي يوحد بلدينا.
ورغم أن التوقيع على الاتفاقيات لم يتم الإعلان عنه أمس، إلا أن الزعيمين، اللذين التقيا على انفراد في القصر الرئاسي في نواكشوط وتناولا الغداء معًا، وسعا لاحقًا محادثاتهما لتشمل وزراء الصيد البحري والزراعة والاقتصاد البحري والنقل والشؤون الخارجية و الدبلوماسيين ومسئولي قطاعات الطاقة. ويسيغادر فاي داكار غدا متوجها الى بانجوي في زيارة مماثلة.
https://lequotidien.sn/visite-relations-avec-nouakchott-dakar-accoste-au...














