قالت إذاعة فرنسا الدولية، إن النقيب براهيم تراورى، قائد المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو، اتهم كوت ديفوار علنا، خلال مقابلة مع التلفزيون البوركينابي، بأنها تؤي المعارضين البوركينابيين، الذين يزعزغون أمن بوركينا فاسو، كما أنها لا تعترض الإرهابيين، عندما يعبرون إليها الحدود.
وأضاف تراورى " يجب أن نتوقف عن قول النفاق، ويجب أن نقول الحقيقة، هناك مشكلة موجودة بين الدولتين"
وأوضح أن " الاتصالات بينه مع الرئيس الإيفواري الحسن واتارا متوقفة، ولا يوجد تعاون"
وقد التقى وزير الدفاع البوركينابي، ونظيره الإيفواري تنى ابراهيما واتارا، على الحدود بين البلدين في 19 ايريل الجاري، كنقطة بداية، لمحاولة تحسين العلاقات بين البلدين.
وشهدت العلاقات بين البلدين توترا منذ عدة شهور، حيث اعتقلت كوديفوار جنديا وعنصر احتياط من الجيش البوركينابي، كما اعتفلت بوركينا فاسو 2 من عناصر الدرك الوطني الإيفواري، أثناء نواجدهم في منجم سري للذهب السطحي، داخل الأراضي البوركينابية.