قالت إذاعة فرنسا الدولية، إن نسبة 2% فقط من البيانات والمعطيات في القارة الإفريقية، هي المخزنة داخل القارة، مما يطرح إشكالية تأمين هذه البياتات، أمام الهجمات الرقمية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالصحة، أو البيانات الخاصة بالحياة الشخصية.
وقد بحث المعرض الرابع حول الرقمنة في آبدجان هذه التحديات وأوصى بالاستعداد للهجمات السبرانية، قبل وقوعها..
وأوضح الخبراء أن إفريقيا تمتلك حتى الساعة بنية تحتية محدودة جدا لتخزين المعلومات، وأن أجهزتنا والحواسيب المتصلة بالشبكة، تنتج كميات كبيرة من المعلومات، عند تخزينها و معالجتها، ستمكن أصحاب القرار من اتخاذ القرارات المناسبة.
ودعوا إلى المزيد من الاستثمار في مجال إدارة البيانات.
كما دعوا إلى الاستعداد للهجمات السبرانية، التي قد تتعرض لها المرافق الصحية، مثل ما حدث في فرنسا من قبل.
وقد تضاعفت الهجمات الألكترونية خلال السنوات الخمس الماضية، كما ارتفغت تكاليف الهجمات السبرانية، وهناك تقديرات لهذه التكاليف من الآن وحتى 2025 بحوالي 10500 مليار دولار.