قالت إذاعة فرنسا الدولية، إن الحرس الوطني التونسي، فكك الاسبوع الماضي، عدو مخيمات للمهاجرين الأفارقة غير الشرعيين، من بلدان جنوب الصحراء، بنوها في حقول الزينون والخضروات في منطثة العمرة، في ضواحي صفاقس، شرق تونس.
وقد بررت السلطات التونسية هذا الإجراء بتخريب المهاجرين للممتلكات الزراعية، والتوترات مع جيرانهم من السكان المحليين.
وحسب الشهود، ف‘ن جماعة من الشباب الإيفواريين مسلحين بأسلحة بيضاء، حاولوا التصدي للسلطات، وهو ما زاد من سخونة الأوضاع داخل مخيمات.
وحسب المزارعين الذين يسكنون قرب هذه المخيمات، فإن الحياة اليومية أصبحت صعبة، حسل المزارعة التونسية هدى سليمان " إتهم يطرقون علي النوافذ في الليل يطليون الأطعمة، لقد سرقوا نصف أنابيب الري في الحقل، كما أنهم أخذوا الأغمدة التي أربط فيها المواشي، لا أغرف كيف اتصرف، هذا غير معقول، حتى لم اتمكن من زراعة الخضروات".
ويقيم في مخيمات حقول الزيتون هذه حوالي 20000 من المهاجرين غير الشرعيين، منذ عدة شهور، منذ أن أجلتهم السلطات، من قلب مديتة صفاقس.