نقلت إذاعة فرنسا الدولية، عن الناطق باسم الجكومة الموريتانية، يوم الخميس شجب الحكومة الموريتانية مجددا لتحركات المجموعات المسلحة والجيش المالي،غلى الحدود الموريتانية، موضحا أن "الجيش المالي، سيحمي المواطنين داخل وخارج موريتانيا".
وقد فاجأت لهجة التنديد الموريتاني الدوائر الرسمية في مالي. حيث صرح ضابط كبير في وزارة الدفاع المالية قائلا " لدينا قنوات رسمية للحوار، فلماذا التصريحات العلنية ولغة التهديد"/ مضيفا " نعم للحوار مع البلد الشقيق موريتانيا، لكن الدفاع عن بلدنا يبقى هو الأولوية".
وقد اعترفت مالي يتحركات جيشها مع مليشيات فاغنر الروسية على امتداد الحدود مع موريتانيا، لكمها قالت إن تلك التحركات تمت في الجانب المالي من الحدود المشتركة.