إنتاج مشروع آحميم المشترك يصل مرحلة حاسمة/ ترجمة موقع الفكر

نقلت صحيفة "جون آفريك"، عن وكالة افرانس برس، عن بيان صادر يوم أمس الأحد،  لشركة "بتروسين" السنغالية، أن مشروع إنتاج الغاز الطبيعي، من حقل آحميم السلحفاة المشترك بين موريتانيا والسنغال، وصل مرحلة حاسمة لبدأ الإنتاج، مع وصول المنصة العائمة، إلى الحقل يوم 11 مايو الجاري بعد شهور من ابحارها من الصين، مرورا بالورشة البحرية في سنغافورة، وبعد تةقف فني في جزر الكتاري، بعدما تأخر تسليم المنصة الغائمة عدة شهور، بسبب تداعيات كورونا، والحاجة لإجراء بعد التعديلات الضرورية على المنصة.

وهكذا وصلت المنصة العائمة "FPSO" يوم السبت الماضي، لتأخذ مكانها المحدد في عرض المحيط الأطلسي، على 40 كيلومتر من الشاطئ جنوب غرب انجاكو، و40 كيلومتر شرق منشآت آبار الحقل، الذي يبعد عن الشاطئ الموريتاني ب 80 كلم. حيث ترتبط مع الحقل بأنابيب التوصيل، ثم تقوم منصة التحويل والتخزين "FPSO" بالمعالجة الأولية، ثم تضخ الغار إلى وحدة إسالة الغاز "FLNG" التي لا تبعد سوى 10 كيلومتر، عن الشواطئ وموانئ التصدير. من أجل تسهيل عمليات النقل تحو الأسواق المستهلكة.

وسينتج الحقل حوالي 2.5 مليون طم من الغاز الطبيعي المسال موجهة نحو التصدير للخارج ونسبة بسيطة لتغطية الاستهلاك الداخلي في موريتانيا والسنغال، وتهيمن  شركتا بريتش بتروليوم البريطانية، وكوسموس أنيرجي الآمريكية على حوالي 80% من مداخيل الحقل المشترك بين موريتانيا والسنغال،  يينما يتقاسم البلدان ال 20% المتيقية، ومع زيادة الشركة البريطانية لنتقات الاستخراج لحوالي 10 مليار دولار، سينخفض الغائد السنوي لكل من البلدين لحدود الفتات، بعدما كانا يعولان عليه أمالا كبيرة.

وحقل آحميم السلحفاة تقدر احتياطاته ب25 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وغائداته المالية ب 80 مليار دولار، على مدى 25 عاما.