نقلت إذاعة فرنسا الدولية عن الخبير السياسي في الشؤون السنغالية اباب ابراهيم كان، إن زيارة رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو، إلى مالي وبوركينا فاسو والنيجر، تأتي في إطار جهود وساطة يبذلها سونكو، بين هذه الدول الثلاثة التي تحكمها أنظمة عسكرية انقلابية، والمجموعة الاقتصادية لغرب إأفريقيا " السيدياو"،لحل الاشكالات المطروحة، وإلغاء الغقوبات المفروضة من المجموعة على هذه الأنظمة، خاصة أن سونكو غير بغيد من طرح بغض قادة هذه الأنظمة، إضافة إلى الصداقة مع الرئيس البوركينابي ابراهيم تراورى، ناهيك عن التقاربي الاثني والغرقي، إذ يتحدر سونكو من "الديولا"، الغير بغيدين غرقيا من "البمبارا" التي ينتمي إليها زعيم النظام الغسكري الحاكم في ماليـ وكذلك ابراهيم تراورى قائد الانقلاب في بوركينا فاسو، أو عرقية "الزرما" التي يينتمي إليها فائد اللانقلاب في النيجر، مما يمكن أن يسهل عملية الوساطة، التي يقوم بها سونكو.