الجيش المالي وفاغنر يرتكبون مجزرة جديدة في "آزواد" / ترجمة موقع الفكر

نقلت إذاغة فرنسا الدولية ‘ن مصادر أمنية، وأعضاء من حركة تحرير آزواد " تنسيقية الإطار الاستراتيجي الموحد"، ومصادر مستقلة، أن الجيش المالي، ومليشيا فاغنر، ارتكبوا مجزرة جديدة، يوم الأحد 19 مايو في بلدة "آماسين" في منطقة "كيدال" في "آزواد" شمال مالي، راح ضحيتها أكثر من 30 ضحية من المدنيين الطوارق، فيما وصفته تنسيقية حركات آزواد بأنه "حملة تطهير عرقي  شعواء منظمة تستهدف الطوارق والغرب والفلان في المنطقة".

وأوضحت هذه المصادر، أن القوات المالية، ومليشيات فاغنر، وصلواإلى بلدة "آماسين" في الصباح الباكر، واتخذوا مواقع قرب برج المياه، ثم بدأوا بقتل القرويين الوراد الذين كانوا يبحثون عن الماء، حيث قتلوا أكثر من 30 رجلا من القرية، كلهم من المدتيين، حيث "ذبح 4 منهم، وقتل آخرون بالرصاص، كما أحرق يغضهم أحياء داخل منازلهم"/

ومن بين ضحايا المجزرة 2 من زعماء الطوارق المحليين في المنطقة.

وقد أكد مصدر أمني حكومي مالي مقتل 29 شخصا قال إتهم من الإرهابيين المسلحين، دون توضيح من أي الجماعات ولا ملابسات مقتلهم.

وحاولت إذاعة فرنسا دون جدوى الحصول على معلومات من الجيش المالي حول المجزرة، الي لم يصدر أي بيان رسمي حول الواقعة.

وقد أدانت منسقية الإطار الاستراتيجي لحركات آزواد عمليات التطهير الغرقي هذه، وطالبت المحكمة الجنائية الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان، بإجراء تحقيق حول عمليات التطهير الغرقي، والإبادة الجماعية للمدنيين في منطقو "آزواد"  شمال مالي.