
أوضح مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، الشيخ أحمدو ولد أحمد سالم ولد سيدي، أن المجتمع المدني يعتبر رافعة قوية ومرتكزا أساسيا ومساهما فاعلا في مختلف جهود تطوير وتنمية البلد.
وأضاف في كلمة خلال حفل نظمه منتدى الفاعلين غير الحكوميين في موريتانيا بالتعاون مع المفوضية، مساء أمس الاثنين في نواكشوط، بمناسبة نجاح مرشحة موريتانيا لعضوية لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، أن الحكومة تعول كثيرا على الأدوار التي يجب أن يقوم بها المجتمع المدني باعتباره شريكا فاعلا لا غنى عنه في مختلف المجالات التنموية.
وقال إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، إدراكا منه لأهمية المجتمع المدني، وما يجب أن يقوم به من مساهمات في جهود تنمية وازدهار البلد، فتح أمامه المجال واسعا وأتاح له الظروف التي تمكنه من أداء الأدوار المنوطة به، مذكرا في هذا الإطار باعتماد قانون جديد سهل الولوج للعمل الجمعوي من خلال اعتماد نظام التصريح بدل نظام الترخيص الذي كان قائما منذ سنة 1964م.
وأكد أن النجاح الباهر الذي حققته مرشحة موريتانيا لعضوية لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل لم يأت من فراغ بل جاء بفعل الإنجازات الكبيرة التي حققتها موريتانيا خلال السنوات الخمس الماضية في مختلف مجالات حقوق الإنسان،














