حققت سفينة الفضاء العملاقة "ستارشيب" نجاحا بهبوطها في المحيط الهندي يوم الخميس 6 يونيو، وهو ما وصفه مالكها الملياردير إيلون ماسك، ومدير شركة "سبيس إكس"، بـ"الإنجاز الملحمي".
و تأتي هذه الخطوة بعد ثلاث محاولات في مرات سابقة انتهت جميعها بانفجارات، مما يمهد الطريق نحو استكشاف الكواكب الأخرى.
وفي هذا الإطار قال مدير وكالة "ناسا" بيل نيلسون "هذه خطوة أخرى نحو إعادة البشرية إلى القمر".
و يُذكر أن سفينة "ستارشيب" من المقرر أن تستخدم لنقل رواد فضاء وكالة الفضاء الأمريكية إلى القمر سنة 2026.
وتعد هذه السفينة أيضًا الأداة التي يأمل من خلالها إيلون ماسك، المدير التنفيذي ل"سبيس إكس"، تحقيق هدفه بإنشاء مستعمرة ذاتية الاكتفاء على كوكب المريخ، لجعل البشرية نوعًا متعدد الكواكب.
ويتكون الصاروخ الذي يبلغ ارتفاعه 120 مترًا من جزءين: مرحلة الدفع وفوقها سفينة الفضاء "ستارشيب".
يوم الخميس 6 يونيو، وبعد بضع دقائق من الإقلاع، هبطت مرحلة الدفع في خليج المكسيك، بينما استمرت سفينة الفضاء في التحليق في الفضاء لمدة ساعة قبل أن تعود إلى الغلاف الجوي بسرعة 25,000 كيلومتر في الساعة.
وتسببت هذه السرعة في تطاير بعض البلاطات وتضرر أحد الزعانف، ورغم ذلك نجحت "ستارشيب" في الهبوط، و من المتوقع أن يتم إجراء تجربة أخرى في القريب.
أصل الخبر
https://www.rfi.fr/fr/science/20240606-amerrissage-r%C3%A9ussi-pour-le-v...