قالت إذاعة فرنسا الدولية، إن سكان القاهرة البالغين أكثر من 20 مليون نسمة، يغانون هذه الأيام من موجة حر غير مسبوفة، حيث تجاوزت درجات الحرارة في المديتة الواقعة على ضفاف النيل في شمال مصر ال 44 درجة مئوية، وهو رقم قياسي في الفترة من العام.
وقد دفعت موجة الحر هذه سكان العاصمة المصرية للخروج الى الحدائق العامة، وضفة نهر النيل بحثا عن الأماكن الرطبة.
ففي وسط القاهرة هرع الناس إلى حديقة الأزهر بحثا عن الرطوبة والهواء المنعش، حيث يقول أحد الشباب "جئنا هنا إلى حديقة الأزهر من أجل أن نتمكن من استنتشاق هواء منعش، بفعل النوافير التي تضخ المياه في الهواء، مما يرطب الجوب بسبب بخار الماء؟
كما جلست بعض الطالبات الجامعيات تحت ظل شجرة في الحديقة العامة للأزهر، حخيث تشرح موجة الحر الحالية" هذه موجة غير مسبوقة وجاءت مبكرا جدا، حسب الغادة تعرف نحن المنصريون موجات الحر، ابتداء من متتصف شهر يوليو, وشهر أغسطس، فيلجأ سكان القاهرة إلى الأسكندرية وغيرها من المصايف في المدن الساحلية"
وتشتكي إحدى الطالبات قائلة " هذه الوجة من الحر لم أرى مثلها من قبل، إنها فترة صعبة للغاية".
وتقول الطالبات " إن العديد من المنازل مجهزة بالمكيفات التي أصبح العيش من دونها مستحيلا بسبب موجات الحر هذه"، لكن حسب طالبة أخرى" كثير من المصريين لايستطيغون اقتاناءها بسبب غلاء سعر الـأجهزة، وانقطاعات الكهرباء المتكررة، التي تدمر أجهزة التكييف".
وقد بلغت درجات الحرارة 50 درجة في مدينة أسوان (900 كلم جنوةب القاهرة) عاصمة إقليم النوبة في جنوب مصر.