تظل شفافية الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في يونيو الجاري هي الهدف الأساسي الذي تؤكده اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات باستمرار.
وفي هذا السياق، دعا الرئيس غزواني المرشح لولاية جديدة، مناصريه إلى تجنب الغش وشراء الذمم والتزوير.
ورغم عدم اطمئنانها الكلي في هذا الاطار، تسعى المعارضة لوضع استراتيجية تضمن تخفيض عدد المخالفات في هذه الانتخابات الرئاسية الحاسمة، التي يتنافس فيها 7 مرشحين منهم الرئيس الحالي. و تهدف هذه الاستراتيجية إلى توسيع نطاق المشاركة والمراقبة، والإبلاغ عن المخالفين، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع أي تزوير.
و أكد المرشح ورئيس حزب "تواصل"، حمادي ولد سيد مختار، أهمية عدم تكرار سيناريو الانتخابات الماضية، مشيراً إلى عدد الانتهاكات الإجرائية وضعف اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في إدارة العملية الانتخابية. وأوضح أن الحزب قد سجل ملاحظاته على سير العملية الانتخابية وطالب بإعادة تنظيم الانتخابات في بعض الدوائر.
أكد ولد سيد المختار على أهمية الحوار الشامل لمعالجة المخالفات الكبرى في الإشراف على الانتخابات وضمان النزاهة والشفافية. وأشار إلى أن الاجتماعات المقبلة مع اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات قد أعادت تأكيد هذه الملاحظات وضرورة تقييم التجربة السابقة.
ورغم الشعور بعدم الرضا، أكد ولد سيد المختار أن الحزب مصمم على الضغط والنضال للوصول إلى الحد الأدنى من الشفافية، مشدداً على أن تلك هي تجربتهم ورؤيتهم في تطوير العملية الديمقراطية.
أصل الخبر
https://senalioune.com/presidentielle-2024-la-strategie-de-lopposition-p...