في منطقة الساحل، أدت العلاقات المتوترة بين موريتانيا ومالي إلى زعزعة شبكات التواصل الاجتماعي، ففي بداية شهر مايو نددت الحكومة الموريتانية بـ"التحركات بين الجماعات المسلحة والجيش المالي" على حدودها. وفي الأيام الأخيرة، زعم بعض مستخدمي الإنترنت كذبا أن موريتانيا تستعد لغزو مالي. حيث تم اخراج الفيديو الذي نشروه كدليل من سياقه.
وتم تداول الفيديو كثيرا على منصة " تيك توك" في الأيام الأخيرة، إذ تمت مشاهدة مئات الشاحنات الصغيرة العسكرية، تعلوها مدافع مزدوجة الأنبوب مضادة للطائرات، مصطفة بجانب بعضها البعض، وجنود يقفون على السيارات وسط ضجيج الأبواق، وجاء في التعليق أن "موريتانيا تستعد لهجوم كبير وتناقل آلاف المركبات المدرعة إلى الحدود المالية بعد المذبحة التي تعرض لها القرويون الموريتانيون على يد الجيش المالي". ويضيف أحد مستخدمي الإنترنت أن "الجيش الموريتاني على بعد كيلومترات قليلة من الحدود وسيسيطر على مالي خلال ساعتين".
عرض عسكري في ليبيا
وبعد التحقق، ظهر أنه لا وجود لعلاقة لتلك الصور المتداولة بموريتانيا ومالي، وبعد التحقق تمثلت الصورة في نسر ذهبي على خلفية بيضاء مع شارة الجيش الليبي.
وباستخدام عدة عمليات بحث عكسية للصور، تم العثور ايضا على الفيديو الأصلي، الذي تم نشره يوم 17 مايو عند الساعة 12:14 ظهرًا على حساب فيسبوك يسمى "أخبار ليبيا اليوم".
وبالتالي فإن هذا الفيديو لا يظهر الجيش الموريتاني وهو يستعد لمهاجمة مالي، بل هو عرض عسكري أجري في ليبيا في 16 مايو 2024..
أصل الخبر
https://fr.news.yahoo.com/l-arm%C3%A9e-mauritanienne-point-d-040125472.html














