مع اقتراب عيد الأضحى، يستعد المسلمون في جميع أنحاء العالم لأداء شعيرة الأضحية. ولكن نسبة التضخم المرتفعة تجعل من الصعب على الكثيرين شراء الأضاحي. ويلجأ العديد من الناس إلى مساعدة الفقراء والمحتاجين في هذا الظرف.
فيما يلي نظرة على أسعار الأضاحي في الدول العربية،
الوضع في تونس
في تونس، تتراوح أسعار الأضاحي بين 192 و480 دولارًا. هذه الأسعار تُعتبر معتدلة مقارنةً ببعض الدول المجاورة، لكنها تظل تحديًا للعديد من التونسيين نظرًا للوضع الاقتصادي الصعب، اذ يواجه هذا البلد تضخمًا عاليًا وانخفاضًا في القدرة الشرائية للمواطنين. رغم ذلك، يواصل العديد من التونسيين السعي لاحترام هذه الشعيرة الدينية.
أسعار الأضاحي في الدول العربية
السودان
تُعتبر الأسعار من بين الأدنى في المنطقة، حيث تتراوح بين 70 و120 دولارًا، مما يجعل الوصول إلى الأضاحي سهلا رغم هشاشة الاقتصاد.
موريتانيا
تتراوح الأسعار بين 90 و180 دولارًا.
عمان
تتنوع الأسعار بشكل كبير، حيث تتراوح بين 112 و727 دولارًا.
مصر
تتراوح الأسعار بين 147 و357 دولارًا، مما يظل في متناول شريحة كبيرة من السكان رغم التحديات الاقتصادية.
تونس
تتراوح الأسعار بين 192 و480 دولارًا.
سوريا (المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة)
تتراوح الأسعار بين 200 و350 دولارًا.
العراق
تتراوح الأسعار بين 200 و300 دولار، مما يوفر مجموعة أسعار أكثر وصولًا مقارنةً بدول أخرى في المنطقة.
المغرب
تتراوح الأسعار بين 200 و500 دولار، مما يعكس تنوع الخيارات المتاحة للمستهلكين.
الأردن
يبدأ السعر الأدنى للأضحية من 240 دولارًا، بينما يصل السعر الأعلى إلى 410 دولارات. وتعكس هذه الأسعار الفوارق الاقتصادية التي يشهدها البلد.
سوريا (المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة)
تتراوح الأسعار بين 250 و400 دولار.
قطر
تتراوح الأسعار بين 250 و350 دولارًا، مما يعكس الاستقرار الاقتصادي للبلاد.
الجزائر
تتراوح الأسعار بين 350 و400 دولار.
الكويت
تتراوح تكلفة الأضحية بين 292 و455 دولارًا، مما يعكس مستوى المعيشة المرتفع.
لبنان
تتراوح الأسعار بين 350 و560 دولارًا، مما يجعلها من بين الأعلى في المنطقة، في ظل الأزمة الاقتصادية المستمرة.
ليبيا
تتراوح الأسعار بين 413 و765 دولارًا، مما يعكس التحديات الاقتصادية الكبيرة في البلاد.
الأراضي الفلسطينية المحتلة
تُعتبر الأسعار الأعلى في المنطقة، حيث تتراوح بين 900 و1100 دولار.
فلسطين
تتراوح الأسعار بين 700 و900 دولار، مما يعكس الصعوبات الاقتصادية التي يواجهها السكان.
أصل الخبر