تواصل موريتانيا برنامجها الطموح للتحول الرقمي من خلال تركيب 2300 كيلومتر من الألياف البصرية، وهو جزء من الأجندة الرقمية 2022-2025. و يهدف هذا المشروع إلى ربط جميع الولايات والمقاطعات في البلاد، مما يحسن الوصول إلى الإنترنت لجميع السكان.
ومنذ العام 2021، تم نشر أكثر من 5.500 كيلومتر من الألياف البصرية عبر البلاد، بفضل الشراكات الدولية مع الإمارات العربية المتحدة وفرنسا. ويتيح المشروع الجديد الذي يبلغ طوله 2.300 كيلومتر تغطية المزيد من المناطق، بما في ذلك المناطق النائية بهدف تقليل الفجوة الرقمية. كما تهدف هذه المبادرة إلى تحفيز الابتكار وخلق فرص اقتصادية من خلال تسهيل الوصول إلى الخدمات الرقمية للمواطنين والشركات.
وساعدت الشراكات مع دول مثل الإمارات العربية المتحدة وفرنسا في الحصول على الموارد اللازمة لتطوير هذه البنية التحتية الأساسية.
ومن المتوقع أن يؤثر تحسين الاتصال بالإنترنت في موريتانيا على اقتصاد البلاد من خلال تحسين التجارة الإلكترونية وتحسن الخدمات العامة وتزيد من الفرص للشركات المحلية. ومن خلال توفير وصول موثوق وسريع إلى الإنترنت، يساهم المشروع في تمكين المواطنين، خاصة الشباب والفئات المهمشة، تزويدهم بالأدوات اللازمة للمشاركة الفعالة في الاقتصاد الرقمي.
ويمثل تركيب 2.300 كيلومتر من الألياف البصرية في موريتانيا خطوة هامة نحو التحول الرقمي في البلاد. ويدعم هذا المشروع الطموح، المدعوم بالشراكات الدولية والمبادرات المحلية، تحسين الوصول إلى الإنترنت، وتقليل الفجوة الرقمية، وتحفيز الابتكار الاقتصادي. بفضل هذه الجهود، تستعد موريتانيا لتصبح لاعبا أساسيا في الاقتصاد الرقمي في إفريقيا.
أصل الخبر
https://afriqueitnews.com/tech-media/mauritanie-bond-futur-2-300-km-fibr...