كيف يمكن لمنجم تيرس أن يغير الاقتصاد الموريتاني ويؤثر على السوق العالمي لليورانيوم- ترجمة موقع الفكر

تستعد موريتانيا لتصبح لاعبا رئيسيا في السوق العالمي لليورانيوم من خلال استغلال منجم تيرس. هذا المشروع الذي تقوده شركة أورا إنرجي الأسترالية، ومن المتوقع أن يحقق إيرادات تقدر بـ 2.25 مليار دولار، بفضل زيادة كبيرة في الموارد المعدنية بنسبة 55%.
 
تحول اقتصادي محتمل

ومن المقرر أن تستمر عمليات استغلال المنجم لمدة 17 عاما، وهو ما يمكن أن يحدث تحولا كبيرا في الاقتصاد المحلي، ويضع موريتانيا في منافسة مباشرة مع الدول الكبرى المنتجة لليورانيوم. ويُنظر إلى تطوير منجم تيرس على أنه فرصة اقتصادية كبيرة للبلاد، حيث يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على عدة قطاعات.

 التقدم التكنولوجي والمسؤولية البيئية

تركز شركة أورا إنرجي على استخدام تقنيات متطزرة وطرق استخراج مستدامة، مما يسمح بزيادة الكفاءة وتقليل الأثر البيئي للمنجم. و تؤكد الشركة على أهمية هذه الابتكارات كميزة رئيسية لتمويل وتطوير المشروع في المستقبل. 

الانعكاسات الجيوسياسية والاقتصادية

ستضع عملية إنتاج منجم تيرس موريتانيا في الواجهة الدولية كمورد استراتيجي لليورانيوم، مما قد يلبي الطلب العالمي المتزايد ويؤثر بشكل كبير على سوق الطاقة النووية،و يمكن لموريتانيا تنويع اقتصادها وتطوير علاقات تجارية واستثمارية جديدة مع دول أخرى اءا اصبح لها دور رئيسي في هذا القطاع ، مما يعزز موقفها الجيوسياسي.

-إيرادات محتملة تقدر بـ 2.25 مليار دولار
- تعزيز قطاع التعدين في موريتانيا
- فرص استثمارية في البنية التحتية والخدمات العامة
- التزام أورا إنرجي بالتعدين المستدام
- إمكانية أن تصبح موريتانيا لاعبا رئيسيا في توريد اليورانيوم

إن موريتانيا- بمشروع تيرس الطموح-  في طريقها لإعادة كتابة مستقبلها الاقتصادي والصناعي. وقد يدعم هذا التطور الكبير في قطاع التعدين التحول الطاقوي العالمي ويعيد تعريف الاستراتيجيات الاقتصادية على المستوى القاري.

أصل الخبر

https://www.congopolitis.net/2024/06/17/comment-la-mine-de-tiris-en-maur...