شهدت موريتانيا انتخابات رئاسية حامية الوطيس، حيث تم الإعلان عن نتائج الفرز التي وضعت الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني في الصدارة. ومع ذلك، جاءت الانتخابات محملة باتهامات بالتزوير من قبل المعارضة، ما يهدد بإشعال فتيل التوترات السياسية في البلاد.
بعد الانتهاء من فرز جميع الأصوات، حصل الرئيس الغزواني على 56.12 بالمائة من الأصوات، وذلك حسب ما أعلنته اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات (Ceni). وحصل الناشط الحقوقي بيرام الداه اعبيد على المركز الثاني بنسبة 22.10 بالمائة من الأصوات، بينما حل مرشح حزب تواصل الإسلامي المعارض، حمادي ولد سيدي المختار، في المركز الثالث بنسبة 12.76 بالمائة .
وفي ندوة صحفية عقدها في 30 يونيو، رفض بيرام الداه اعبيد نتائج اللجنة الوطنية للانتخابات، متهما إياها بأنها أداة في يد السلطة. وأكد أنه لن يعترف إلا بنتائج فريقه، مشيرا إلى عزمه تنظيم مظاهرات سلمية احتجاجا على ما وصفه بـ "الانقلاب الانتخابي".
وأفادت مصادر بوقوع مواجهات بين أنصار بيرام وقوات الأمن في بعض أحياء العاصمة نواكشوط، حيث قام المتظاهرون بإشعال الإطارات وعرقلة حركة المرور. كما تم اعتقال مدير حملة بيرام، فيما أحاطت قوات الأمن بمقر حملته الانتخابية.
أصل الخبر
https://www.jeuneafrique.com/1583156/politique/presidentielle-en-maurita...