منذ إعلان إعادة انتخابه لرئاسة موريتانيا من قبل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات ، يواصل محمد ولد الشيخ الغزواني تلقي رسائل التهنئة، رغم أن نتائج الانتخابات لم يتم الاعتراف بها بعد من قبل المرشح الحاصل على المركز الثاني، بيرام الداه عبيد.
واعيد انتخاب محمد ولد الشيخ الغزواني رئيسا لموريتانيا، مما أثار العديد من ردود الفعل الدولية.
أرسل العديد من رؤساء الدول الافريقية تهانيهم. وأشاد الرئيس التشادي، محمد إدريس ديبي إتنو، بإعادة الانتخاب كعلامة على الثقة المتجددة من الشعب الموريتاني تجاه الغزواني ورؤيته للبلاد. كما هنأ الرئيس السنيغالي، باسيرو ديوماي فاي، الغزواني على إعادة انتخابه من الجولة الأولى، مشيدا بقيادته السياسية.
وعبّر الرئيس التونسي، قيس سعيد، عن تمنياته بالنجاح للغزواني في مهامه الرئاسية، مؤكدا متانة العلاقات بين تونس وموريتانيا ودعاه إلى زيارة رسمية. زأشاد إسماعيل عمر جيله، رئيس جيبوتي، بالدعم الشعبي الذي حصل عليه الرئيس الغزواني.
ومم خارج القارة الافريقية، تلقى الغزواني تهاني حيث وجه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين له، تمنياته بالنجاح والازدهار للشعب الموريتاني. فيما اعرب الرئيس الإيراني المؤقت، محمد مخبر عن أمله في تعزيز العلاقات الثنائية. وأكد بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الإسبانية الموريتانية في عدة مجالات.
كما اعاد الرئيس الأمريكي جو بايدن التأكيد على رغبة الولايات المتحدة في تعزيز التعاون مع موريتانيا من أجل رفاهية الشعبين الصديقين.
ومع ذلك، وعلى الرغم من تأكيد فوز الغزواني من قبل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بنسبة 56.12 بالمائة، رفض المعارض بيرام الداه عبيد، الذي جاء في المركز الثاني بنسبة 22.10 بالمائة، هذه النتائج ودعا إلى التظاهر ضد اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.
واندلعت أعمال عنف في كيهيدي، قرب الحدود مع السنيغال، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وذلك حسب وزير الداخلية واحتجاز العديد من الأشخاص. كما جدد بيرام الداه عبيد دعوته للتظاهر خلال ندوة صحفية في نواكشوط، مبديا استنكاره للاعتقالات الجماعية.
أصل المقال:
https://senego.com/mauritanie-reactions-internationales-et-tensions-inte...