قالت إذاعة فرتسا الدولية، إن زعماء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "السيدياو" يعقدون قمتهم في العاصمة النيجيرية "آبوجا"، وسط مطبات عاصفة، وملفات كثيرة على الطاولة، بعد ما عصفت موجات الانقلابات الغسكرية، بأربعة من دول المنظمة، ثم اسنقالت منها مالي والنيجر وبوركينا فاسو، ويتحتم على الرئيس النيجيري بولا تينيبي الظهور كزعيم قوي لقيادة المنظمة الإقليمية ‘لى بر الأمان، والخروج بقرارات واضحة حول جدول الأعمال، خاصة أن المنظمة ستحتفل العام القادم بغيدها ال50.
وتبحث المنظمة تأسيس قوات مشتركة لمكافحة الإرهاب، وبحث الغلاقات والتعامل مع الانقلابيين، وسط انقسام بين الدول الأعضاء حول من يرى ضرورة مواجهة الانقلابيين حرصا على حماية الأنظمة الديمقراطية، أو بيا من يرى ضرورة التعامل اللطيف مع الأنظمة الانقلابية في بعض الدول الأعضاء.
ويعول الاتحاد الإفريقي كثيرا على منظمة "السيدياو" من أجل انطلاق منطقة التبادل الحر الإفريقية المشتركة.