تستعد نيامي عاصمة النيجر لاستضافة القمة الأولى لقادة دول تحالف الساحل، الذي تم إنشاؤه في سبتمبر 2023. و سيستقبل الرئيس النيجري، الجنرال عبد الرحمن تاني، كل من العقيد أسيمي غويتا من مالي والكابتن إبراهيم تراوري من بوركينا فاسو.
وأتي هذا الاجتماع قبل قمة المنظمة الإقليمية لغرب أفريقيا (ECOWAS) المقرر عقدها في اليوم التالي في أبوجا، والتي انسحبت منها هذه الدول في بداية العام.
وبمناسبة القمة الأولى لتحالف دول الساحل، التي تم الإعلان عنها ك "حدث تاريخي"، دعت السلطات السكان للخروج "بكثافة لاستقبال القادة الثوريين الذين يعملون من أجل أمن وتنمية المنطقة".
في صباح هذا الجمعة في نيامي، رفرفت أعلام الدول الثلاث للتحالف. ولكن الأمطار التي توقفت متأخرة حوالي الساعة 11 صباحا قد خففت من حماس العديد من سكان المدينة. لذلك سيتعين الانتظار قليلا لمعرفة ما إذا كانت الحماسة ستستمر.
وحسب احد السكان الذين تم الاتصال بهم عبر الهاتف، بدأت المواكب تتجه نحو المطار، بينما وقف آخرون على طول الطريق المؤدي إلى دوار المستشفى الواقع على بعد مائة متر فقط من مقر رئاسة النيجر.
جميع هذه الدول قد أدارت ظهرها لفرنسا، المستعمر السابق، ولمنظمة (ECOWAS)، التي يتهمونها بالتبعية لباريس وعدم دعمها الكافي في معاركهم ضد الجماعات الجهادية.
رغم هذه المسافة المتزايدة، يواصل العديد من قادة الدول في المنطقة الدعوة للحوار بين الكتلتين. هذا هو الحال بالنسبة لباسيرو ديوماي فاي من السنيغال، الذي اعتبر فور توليه السلطة في داكار، أن المصالحة بين (ECOWAS) وتحالف دول الساحل ممكنة.
أصل الخبر
https://www.rfi.fr/fr/afrique/20240705-s%C3%A9n%C3%A9gal-30-recommandati...